اختلط الأمر على الرئيس الرواندي، بول كاغامي، في التمييز بين من يكون وزير الخارجية المغربي. فقد نشر على حسابه الرسمي في «تويتر» صورة لمحادثات بينه وبين المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري، لكنه كتب أن الصورة تظهر اجتماعه بوزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار. وجدير بالذكر أن مزوار كان غائبا عن مراسيم استقبال الرئيس الروندي للمغرب، ولم يحضر أيا من المباحثات التي جرت في هذه الزيارة، لكنه كان ضمن الوفد الذي ودع بول كاغامي في المطار. وقد نقل الموقع الرسمي لرئاسة روندا صورا أخرى توثق الاجتماع بين كاغامي والفهري، وقدمت على أساس أنها تتعلق بوزير الخارجية صلاح الدين مزوار.