العربي: نريد رئاسة الحكومة.. فإما أن ننجح أو نفوز!

قال عبد الحق العربي، المدير العام لحزب العدالة والتنمية "إن ما يهم حزب العدالة والتنمية بالدرجة الأولى أن تكون انتخابات 7 أكتوبر انتخابات تشرف المغرب، وتؤكد أنه جاد في انتقاله الديمقراطي، وأن المغاربة اختاروا بالفعل نهج الإصلاح".
عبد الحق العربي، الذي كان يتحدث اليوم السبت، في الملتقى الوطني للكتاب المجاليين لشبيبة العدالة والتنمية بالمركب الدولي ببوزنيقة، خاطب شباب حزبه بنوع من الحماس بقوله "نريد رئاسة الحكومة لا غيرها في الانتخابات المقبلة، فإما أن ننجح أو نفوز، نريد في الانتخابات المقبلة أن نتوصل إلى فريق برلماني منسجم ومتكامل قادر على الرفع من أداء المؤسسة التشريعية ".
وأضاف العربي "حزب العدالة والتنمية بصحة جيدة والحمد لله، نحن قادرون على خوض المباراة بكامل اللياقة البدنية، رغم أن الخصوم يواجهوننا ب"التعكال" وليس بقانون اللعبة، ولكن نحن مستعدين للتعكال" .
عبد الحق العربي رسم المهام المنوطة بشبيبة العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة، والتي على رأسها القيام بحملة واسعة للتسجيل في اللوائح الانتخابية وعدم الانتباه لمطالبات خصوم الحزب بالتشطيب على مئات الآلاف من الناخبين الذين تم تسجيلهم بمساعدة شباب المصباح، مبرزا أن "الهدف من هذا التشكيك ليس هو التشطيب على الناخبين لأن ذلك أمر صعب جدا، بل الهدف هو ثني المصباح عن تنظيم حملة انتخابية ثانية، وهو ما لن يحدث، لن يقف أحد حاجزا بيننا وبين المواطنين".
وأشار العربي إلى أن شبيبة المصباح لم تسجل أحدا في اللوائح الانتخابية، لأن ذلك ليس من صلاحياتها، بل قامت فقط بمساعدتهم على تقديم طلباتهم تسجيلهم".
إلى ذلك دعا عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية شبيبة المصباح إلى " تشكيل جبهة تقودها مع القوى الحية والصف الديمقراطي في المغرب لصيانة المسلسل الانتخابي من خلال تنظيم حملة لمواجهة التحكم ومحاصرة المال السياسي واستعمال النفوذ".
عضو الأمانة العامة حذر رجال السلطة من الانخراط في إفساد العملية الانتخابية، "رجال السلطة نحييهم على جهودهم وحيادهم، ولكن منهم لازال يحلم بإفساد العملية الانتخابية ومنهم من يحن لممارسات التحكم".
من جهة أخرى، دعا العربي شباب حزبه إلى الانخراط القوي في تغطية مكاتب التصويت التي تقارب 39 للحيلولة دون تزوير النتائج في بعض المكاتب، مشيرا إلى أن الحزب سينظم ملتقيات تكوينية للمراقبين كي يتجندوا لإنجاح العملية الانتخابية.