كشفت الروائح الكريهة، المنبعثة من إحدى الشقق في منطقة البير الجديد، مساء أمس الاثنين، عن وجود جثة رجل مسن، فارق الحياة قبل أيام دون أن ينتبه إليه أحد. وحسب مصادر "اليوم 24″، فإن الجيران اضطروا إلى إخطار السلطات المعنية بالأمر، بخصوص الروائح الكريهة المنبعثة من الشقة، لتعثر عناصر الوقاية المدنية على جثة الرجل الستيني، وهي في درجة متقدمة في التحلل، بعد عملية فتح الباب بالقوة، والتي تمت تحت مراقبة أمنية بتعليمات من النيابة العامة المختصة. وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية عثر عليه داخل شقته، التي يعيش فيها وحيدا، وهو ما جعل جثته تتحلل، حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات، لإجراء تشريح طبي من شأنه أن يحدد ما إذا كان الرجل الستيني قد توفي إثر جريمة قتل، أم أن موته كان طبيعيا.