مثل أمس الأربعاء أحد الأثرياء من عائلة راقية بالمغرب، أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء، في قضية زنا المحارم، حيث يتابع من أجل اغتصاب حفيدته، بعد شكاية تقدمت بها ابنته. وعملت هيأة الحكم التي تقود أولى جلسات محاكمة الثري، في شقها الاستئنافي، على تأخير الجلسة إلى يوليوز المقبل من أجل إعداد الدفاع، في القضية التي تدور مجرياتها وسط تكتم كبير. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد قضت في فبراير الماضي، في ملف العائلة الراقية، بخصوص اتهام سيدة لوالدها باغتصاب ابنتها والتحرش بها جنسيا، ببراءة الجد من اغتصاب حفيدته، وذلك في جلسة أقفلت فيها أبواب القاعة 7 بأمر من رئيس الجلسة القاضي، حيث أجريت المحاكمة في جلسة سرية. بعد ملتمس من دفاع المتهم المنتمي لعائلة ثرية، ومشهورة على الصعيد الوطني، ولها نفوذ كبير.