ناشد مزارعون فلسطينيون المغاربة بالانضمام إلى حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية، وهي الحملة التي أطلقها نشطاء مغاربة قبيل رمضان. ودعت الاتحادات الزراعية الفلسطينية "التجار والمواطنين، وكافة أصحاب الضمائر الحية" إلى "مقاطعة كل البضائع الإسرائيلية والتمور بشكل خاص، حيث إن مبيعات هذه التمور تعود إلى خزينة دولة الاحتلال الإسرائيلي وتغذي اقتصادها"، و"أغلبها منتج في المستعمرات الإسرائيلية المقامة على الأرض الفلسطينيةالمحتلة"، وفق بيان للمزارعين نقلته شبكة فلسطين الإخبارية. وأكدت الاتحادات أن "الشركات الكبرى المصدرة للمنتجات الزراعية الإسرائيلية، ومنها التمور، تشكل دعائم لنظام الاستعمار والاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي"، علاوة على أنها " تسوق منتجات زراعية تنمو في مزارع المستعمرات الإسرائيلية، مما يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ما يحتم على دول العالم مقاطعة هذه الشركات ومنتجاتها". وأكدت اتحادات المزارعين ثقتها بأن "الشعب المغربي من أكثر الشعوب وقوفا إلى جانب الفلسطينيين"، معبرين عن "تثمينهم لجهود حركة مقاطعة إسرائيل في المغرب". وكانت حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات على إسرائيل" قد أكدت حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية بدأت تؤتي ثمارها، موضحة أن العشرات من التجار، في البيضاء، والرباط، وسلا، والمحمدية، تجاوبوا مع الدعوة إلى عدم استيراد وشراء أو بيع التمور الإسرائيلية، المعروفة باسم "المجدول".