على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي توجه للقنوات الوطنية، إلا أن شهر رمضان يشكل فرصة ل"مصالحة" المشاهد المغربي مع القنوات الرسمية. وفي هذا السياق، كشفت مؤسسة ماروك متري، المتخصصة في احتساب نسب المشاهدة في المغرب، أن قنوات القطب العمومي، تمكنت من ارضاء 76.4 في المائة من المشاهدين المغاربة، في وقت الذروة، وذلك خلال الأيام الأولى من شهر رمضان. وأوضحت ماروك متري أن القناة الثانية حلت في المرتبة الأولى من حيث نسبة مشاهدة المغاربة للقنوات الوطنية، منذ بداية رمضان، إذ استطاعت أن تستحوذ على 60.1 في المائة من نسبة المشاهدة في أوقات الذروة التي تبدأ بعد اذان صلاة المغرب، وتستمر إلى العاشرة إلا ربع مساء، عكس القناة الأولى التي سجلت خلال الأيام الأولى من شهر رمضان تراجعا في نسبة المشاهدة. أما نسبة مشاهدة القناة الأولى فقد تراجعت بشكل كبير خلال هذا العام، بعد أن كانت سجلت أعلى نسبة مشاهدة بين القنوات العمومية، وذلك بفضل مسلسل "وعدي"، الذي يعرض بعد الإفطار، والذي لم يتابعه سوى مليون و800 ألف مشاهد، أما سيتكوم "مستر سانسور" فقد شاهده حوالي مليون و500 ألف مشاهد، وهي أرقام جد ضعيفة مقارنة مع مشاهدة "دوزيم"، حيث تشير الأرقام إلى أن أكثر من 7 ملايين شاهدمن 7ملايين و700 ألف شاهد الكاميرا الخفية"مشيتي فيها"، متبوعة بسلسلة "لوبيرج" الذي وصلت نسبة مشاهدته نحو 7 ملايين مشاهد، يليها سيتكوم "كبور والحبيب" الذي شاهده حوالي 6 ملايين مشاهد. هذا ووصلت حصة الفرد المغربي من مشاهدة التلفاز وفق أرقام ماروك متري إلى 3 ساعات و49 دقيقة في اليوم.