بعد الجدل الكبير الذي آثارته تدوينة نشرتها على صفحتها على الفايسبوك، تصف من خلالها أشخاصا لم تسمهم ب"الحشرات وأوراق الكلينيكس المتسخ"، نفت القيادية في حزب الحركة الشعبية حليمة عسالي أن تكون تدوينتها موجهة للحركة التصحيحية، ولا الحركيين بصفة عامة. وقالت عسالي، في اتصال مع اليوم 24، إن الحركة التصحيحية لها معركة مع الحزب في المحاكم الآن، مضيفة أن سهامها لم تكن موجهة بالمرة إلى "الموتى"، في إشارة منها إلى الحركة التصحيحية. وشددت عسالي على أن المقصود بتلك التدوينة "النارية" نسوة من الحزب، "دعمت وجودهن من أجل ضخ دماء جديدة في الحزب وري سنبلته، قبل أن أذوق منهن غدرا قاسيا".