تلقى المهربون المغاربة الذين ينشطون في تهريب المهاجرين في عرض السواحل الليبية الإيطالية ضربة موجعة نهاية الأسبوع الماضي، بعد اعتقال الأجهزة الأمنية الإيطالية ل 11 مهربا مغربيا يشتبه في تهريبهم، بمساعدة منظمة إجرامية، حوالي 900 مهاجر غير شرعي من مختلف الجنسيات انطلاقا من سواحل ليبيا صوب إيطاليا. في هذا الصدد، كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن النيابة العامة بمدية كاتانيا الإيطالية، تمكنت من توقيف 16 مهربا في صقلية، من بينهم 11 مغربيا وفلسطينيان وغامبي وإثيوبي ومصري، يشتبه في كونهم أمنوا نقل نحو 900 مهاجر غير شرعي من ليبيا إلى إيطاليا، بدعم من شبكة إجرامية ليبية، على متن سفينة قاطرة إيطالية رست السبت الماضي في ميناء كاتانيا بعد إنقاذهم قبل يومين (الخميس الماضي) قبالة سواحل ليبيا. وعلى الرغم من أن أغلبية المهربين من المغرب، إلا أن عمليات الاستجواب للشرطة وخفر السواحل في إيطاليا كشفت أن مواطنا غامبيا يدعى محمد ديالو هو المسؤول عن الرحلة البحرية بالتعاون مع شبكة مهربين ليبيين. تجدر الإشارة إلى أنه إلى حدود الساعة، لم توجه أي اتهامات للمهربين المغاربة ال11 تربطهم من قريب أو بعيد بفاجعة غرق 700 مهاجر في السواحل الليبية الإيطالية، من بينهم مهاجرون مغاربة قبل أسبوع.