SSB400 الدواء الجنيس ل«سوفوسبوفير»، المقاوم لالتهاب الكبد الفيروسي «س»، والذي أنتجه المغرب أخيرا، وجرى تسويقه على أنه يملك فعالية الدواء الأصلي، يوجد اليوم في قفص الاتهام. المرضى الذين استقصت «أخبار اليوم» آراءهم يقولون إن الدواء أدى إلى تدهور حالتهم الصحية عوض أن تتحسن كما كانوا يأملون، إذ تسبب لهم في الأرق، وآلام مستمرة في الرأس، والشعور بالغثيان والتعب طوال الوقت، وهي أعراض لم يسبق للمرضى أن شعروا بها قبل تناولهم الدواء، حسب روايتهم. وأوضح المرضى أن وزارة الصحة كانت قد أكدت أن الدواء الجنيس لمرض التهاب الكبد الفيروسي يضمن الشفاء للمرضى بنسبة تصل إلى 95 في المائة، بعد مدة علاج لا تزيد على 3 أشهر، وبمضاعفات أقل، مشيرين إلى أنهم خلال تلك المدة لم يشعروا بأي تحسن، ما جعلهم يشكون في وجود فرق بين الدواء الجنيس المصنع محليا وبين الدواء الأصلي المصنع بالولايات المتحدةالأمريكية. وللكشف عن حقيقة هذه الأعراض، اتصلت «أخبار اليوم» بمديرية الأدوية بوزارة الصحة، غير أن المسؤولين رفضوا الإجابة عن الأسئلة بدعوى أن الملف محاط بالكتمان ولايزال قيد الدراسة، ولا يمكنهم تأكيد أو نفي ما أفاد به المرضى. مختبر «فارما 5» الذي قام بتصنيع الدواء، كشف أن دواء SSB 400 مثله مثل باقي الأدوية الأخرى التي يمكن أن تتسبب في بعض الآثار الجانبية، ولكن آثار الدواء المذكور يبقى معقولا ومحدودا ويتزامن مع فترة العلاج. تفاصيل أكثر في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم