فارق مدرب فريق المغرب التطواني لكرة السلة، محمد علي بدري، الحياة عشية، أمس الأحد، في حادثة سير خلال رحلة العودة من مدينة تازة، حيث اصطدمت السيارة التي كان يقودها بشجرة عجلت بوفاته. وكشف محمد البلغيتي، رئيس فريق المغرب التطواني لكرة السلة، في اتصال هاتفي مع "اليوم 24″ أن "قلة النوم مانت سبب الحادثة التي راح ضحيتها مدرب الفريق الشمالي". وتابع في حديثه "عمدنا إلى كراء سيارتين لضمان تنقل الفريق صوب مدينة تازة بناء على طلب اللاعبين، الذين يجدون في السيارات الصغيرة راحتهم بحكم أنها تجنبهم تعب الرحلة ومشاق التنقل، خصوصا أن عددهم لم يكن يتجاوز 8 لاعبين، والمدرب رحمه الله أصر على قيادة الحافلة خلال رحلة العودة، التي عجلت بوفاته". وواصل البلغيتي سرد تفاصيل الحادث المؤلم، قائلا "بعد معاينة مكان الحادث لم تظهر أثار الفرامل، حيث أن السيارة اصطدمت مباشرة بشجرة كانت على جنبات الطريق، ليسلم المرحوم روحه إلى بارئها في الحال". وأضاف" لقد كان برفقة المرحوم خطيبته الإنجليزية، التي قدمت إلى المغرب لإتمام وثائق الزواج وألحت على مرافقته لمتابعة المباراة، رجال الوقاية اضطروا إلى قطع السيارة إلى نصفين لاستخراج جثته، في وقت توفيت خطيبته في المستشفى". وكشف البلغيتي أن خطيبة المدرب الراحل لم يكن يظهر عليها علامات الإصابة، وكانت تتحدث بشكل عادي عقب الحادثة، غير أنها توفيت بعد نقلها للمستشفى متأثرة، ربما، بنزيف داخلي.