اعتقلت السلطات الأمنية في الدارالبيضاء "بيدوفيل" اغتصب طفلا، يبلغ من العمر 4 سنوات، بطريقة مروعة. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الجاني استغل انشغال الأب، الذي كان عند الحلاق، وقام بفعلته، قبل أن تكتشف والدة الطفل ما وقع لابنها. وحسب بعض المصادر، فإن والد الطفل توجه إلى حلاق الحي في منطقة لالة مريم، التابعة لمقاطعة مولاي رشيد، نهاية الأسبوع الأخير، واصطحب معه طفله، البالغ من العمر 4 سنوات، حيث بقي الطفل في صالة الانتظار، بينما انشغل الأب بحلاقة وجهه. وأوضحت المصادر ذاتها أن الأب عندما انتبه إلى اختفاء ابنه، وجده يغادر أحد المنازل على مقربة من محل الحلاقة، ليأخذه إلى البيت، حيث لاحظت الزوجة أن طفلها يتألم أثناء الجلوس، فتفحصته، وفوجئت بأنه تعرض لاغتصاب. وأضافت المصادر ذاتها أن والدي الطفل توجها إلى مستشفى سيدي عثمان، ثم إلى مستشفى الأطفال ابن رشد، حيث أجريت فحوصات طبية لابنهما، وسلمت لهما شهادة طبية تثبت أنه تعرض للاغتصاب، إذ انطلقت تحريات الشرطة القضائية في الموضوع، وتحصل على تبان الطفل الصغير، حيث عثرت على بقايا السائل المنوي ل"البيدوفيل" المغتصب، الذي جرى اعتقاله قرابة منتصف الليل من نهاية الأسبوع الماضي، وهو خارج من الحمام الشعبي بحي لالة مريم. وواجهت الشرطة القضائية "البيدوفيل"، البالغ من العمر 30 سنة، وهو متزوج وله أبناء، بتبان الطفل في إطار التحقيق التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة، ليحال بعدها على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، يوم الاثنين الأخير، والذي أمر، بدوره، بإحالته على قاضي التحقيق، ووضعه في المركب السجني عكاشة.