اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الولاياتالمتحدة ستتخذ اجراءات جديدة "اذا اقتضى الامر" بعد الهجوم على جنودها في جنوب السودان. وقال في رسالة الى الكونغرس "اتابع الوضع في جنوب السودان وبامكاني ان اتخذ اجراءات جديدة لتأمين امن مواطنين وطاقم ومصالح اميركية من بينها سفارتنا في جنوب السودان" حيث جرح اربعة جنود اميركيين أول أمس (السبت) بإطلاق نار على طائرتهم بالقرب من مطار بور. وحسب ما جاء في الوكالات الدولية قالت وزارة الخارجيةالامريكية اليوم أمس (الاحد) ان الامريكيين في بلدة بور في جنوب السودان أجلوا سالمين الى العاصمة جوبا مع تزايد المخاوف من اندلاع حرباهلية عرقية شاملة في جنوب السودان. وقالت الوزارة في بيان "قامت الولاياتالمتحدة صباح اليوم -بالتنسيق مع الاممالمتحدة والتشاور مع حكومة جنوب السودان -باجلاء المواطنين الامريكيين سالمين من بور في جنوب السودان. ونقلالمواطنون الامريكيون ومواطنوا الدول الشريكة لنا جوا من بور الىجوبا بطائرات هليكوبتر تابعة للامم المتحدة وطائرات هليكوبتر مدنيةامريكية". وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما في رسالة لزعماء مجلسي النواب والشيوخ"مع متابعتي للوضع في جنوب السودان ربما اقوم بعمللدعم المواطنين الامريكيين والمممتلكات بما في ذلك سفارتنا فيجنوب السودان". وقالت الخارجية الامريكية انه تم بوجه عام اجلاء نحو 380 من المسؤولين والمواطنيين الامريكيين العاديين عن القتال في جنوبالسودان. واضافت انها نقلت جوا ايضا نحو 300 من مواطني دول اخرى الى نيروبي ومناطق اخرى خارج جنوب السودان على اربع طائرات مستأجرة وخمس طائرات عسكرية. وذكر البيان الذي تلته جين ساكي المتحدثة باسم الخارجيةالامريكية ان "الحكومة الامريكية تفعل كل ما في وسعها لضمان سلامةوامن مواطني الولاياتالمتحدة في جنوب السودان." وقال البيان ان الولاياتالمتحدةوالاممالمتحدة اتخذتا خطواتلضمان ادراك الجماعات المتحاربة بان رحلات الاجلاء في مهمةانسانية. وقال اوباما في رسالته لزعماء في الكونجرس ان " مايقرب من 46 عسكريا امريكيا اخرين" ارسلوا بطائرة يوم السبت لاجلاء الامريكيينمن الصراع. واضاف انه بعد تعرض هذه الطائرة لاطلاق نار لدىاقترابها من بور يوم السبت قلصت هذه العملية لاعتبارات امنية". وقال الجيش الامريكي ان اربعة من افراده اصيبوا في الهجمات. وتقول الاممالمتحدة ان المئات قتلوا في احدث صراع في جنوب السودان.