افتتح صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ورئيس لجنة "كوب22″، اليوم الاثنين، في مدينة بون في ألمانيا، أشغال الاجتماع الأول للجنة العليا لتفعيل اتفاقية باريس حول الحد من التغيرات المناخية، التي ترعاها الأممالمتحدة. وأكد مزوار في كلمته في الاجتماع الذي حضرته "سيغولين روايال"، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في الحكومة الفرنسية، وعدد من الأطراف وأعضاء اللجنة المنظمة ل"كوب22" في مراكش، على أن "المغرب معني بمتابعة تنفيذ توصيات اتفاق "باريس كوب21" وجعل محطة "مراكش كوب 22″ لحظة حاسمة للتحرك من أجل إنقاذ الدول الفقيرة، المهددة أكثر بظاهرة الاحتباس الحراري، خصوصا في إفريقيا". وأوضح الوزير أن القمة، التي ستحتضنها المملكة، ستمكن من "بحث سبل تفعيل وأجرأة استفادة الدول المهددة من الغلاف المالي، المخصص لها بموجب اتفاق باريس، من أجل مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، وخدمة جهود التنمية لفائدة شعوبها"، وكذا ل"وضع مخطط خلال الفترة الممتدة من الآن إلى حدود ما قبل 2020 من أجل تقوية قدرات الدول الفقيرة ونجاح تأقلمها مع الالتزامات الجديدة واستفادتها من التكنولوجيا الجديدة". كما أعلن مزوار البوابة الرسمية ل" كوب22″، على أن يجري التوقيع، اليوم الاثنين، على اتفاقية المقر بين المغرب، في شخص رئيس "كوب 22″، صلاح الدين مزوار، والأممالمتحدة .