يعتزم حزب الخضر الألماني تصعيد احتجاجه على إدراج المغرب، والجزائر وتونس، ضمن القائمة المعروفة باسم "الأوطان الآمنة"، وذلك حسب ما ذكرته صحفية "كولنر شتات آنتسايجر" الألمانية الصادرة أمس السبت. وطالب سفين ليمان، زعيم حزب "الخضر" في ولاية شمال "الراين وستفاليا"، الولايات التي يشارك الحزب في تسييرها، ضمن التصريحات الصحفية ذاتها، ب"عدم التصويت لصالح توسيع قائمة الأوطان الآمنة داخل مجلس الولايات (بوندسرات) حتى تشمل المغرب والجزائر وتونس". وفي سياق متصل، قالت روبرت هابيك وزيرة البيئة في ولاية شلزفيج هولشتاين والمنتمية إلى حزب الخضر، لصحيفة "ميتلدويتشه تسايتونج":" أنا غير مقتنعة بتوسيع القائمة". وصادق البرلمان الالماني، الجمعة الماضي، على توسيع القائمة لتشمل الدول الثلاث وذلك على الرغم من أصوات المعارضة. ويصير القانون نافذا، بألمانيا، بمجرد أن يصوت عليه أعضاء الغرفة الثانية بالبرلمان الألماني، الأمر الذي سيقطع أمام المهاجرين المغاربة، حلم طلب حق اللجوء، بمبرر كون أوطانهم "آمنة".