كشفت وزارة الصحة أن "عائلة مكونة من خمسة أفراد تضم أربعة أطفال وأمهم تم نقلهم منتصف ليلة الجمعة 13 ماي 2016 من مدينة العيون إلى مستشفى محمد السادس بمراكش لتلقي العلاج بعد إصابتهم بحروق بالغة، خاصة الأم واثنين من أطفالها الذين أصيبوا إصابات خطيرة من الدرجة الثالثة". الوردي "أنجح" وزاء حكومة عبد الإله ابن كيران وتبعا لذلك، يؤكد البلاغ، تم استقبال الأم وطفليها بوجه السرعة بقسم الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي، أما الطفلين الاخريين فحالتهما متفاوتة الخطورة حيث تفوق الدرجة الثانية وقد تم التكفل بهم، حيث أعطيت لهم الإسعافات الضرورية تحت التنفس الاصطناعي بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون. وذكر البلاغ أنه "بعد التنسيق مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، نقلت الأم وأطفالها بواسطة خمسة سيارات إسعاف مجهزة تابعة للوحدة الطبية المتنقلة للإسعاف والإنعاش للمديرية الجهوية للصحة بالعيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش". وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية تجند لها طاقم طبي وشبه طبي وتقني واداري مهم بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، حيث اتسمت تدخلاته بالفعالية والسرعة تحت الإشراف الشخصي والمباشر لمدير الجهوي للصحة بجهة العيون الساقية الحمراء.