تصوير رزقو سيكون لعشاق الفن التقليدي المغربي والتحف النادرة، التي تعبق روائحها بذاكرة المغرب العريق، منذ يوم الجمعة المقبل وإلى نهاية يوليوز المقبل، موعد مع معرض يضم أكثر من 440 قطعة تراثية، تعود إلى أزيد من 400 سنة، تستحضر تراث المملكة من طنجة إلى الكويرة. خالد غريب، مسؤول عن المعرض، قال في حديث مع "اليوم24″، إنه على امتداد 28 سنة، وهو يجمع التحف النادرة، والمختلفة، توزعت بين إكسسوارات التزيين النسائية، واللباس الصحراوي، ومصاحف قرآن باللغتين العربية والأمازيغية والعبرية أيضا، وغيرها من القطع. وأضاف المتحدث ذاته، أن أقدم قطعة تعود إلى 400 سنة، وأحدثها تعود إلى 84 سنة، رافضا أن تكون أي قطعة معروضة قابلة للبيع، باعتبار أن كل واحدة منها تمثل تاريخا للمغرب. القطع التراثية من قلائل المجموعات المكتملة للفنون القروية، وهي عبارة عن قطع من الفخار، والسراميك، والزرابي والحلي والأسلحة، إلى جانب قطع تكشف العيش المشترك لملايين المغاربة بين الأمس واليوم. المعرض تحت عنوان "الفن التقليدي في المغرب من طنجة إلى الكويرة"، يحتضنه رواق "بريستيجيا" في الدارالبيضاء، وهو الرواق الذي سبق أن ضم معرضين عام 2015، الأول "حسن الكلاوي"، والثاني "ألف طرز وطرز بالمغرب".