أكدت مصادر إعلامية روسية أن المغرب صار المستفيد الأول من وقف روسيا لوارداتها من بعض المواد الغذائية من تركيا. ووفق ما أفادت وكالة RBK فإن المغرب أصبح المغرب المورد رقم واحد في روسيا من الطماطم والبرتقال لروسيا، حيث تجاوزت الواردات الروسية من هاتين المادتين من المغرب 51 مليون دولار في شهري يناير وفبراير 2016، ما يجعلها بذلك حسب المصدر ذاته ضمن أكثر الدول استفادة من تخلي روسيا عن المنتجات التركية. ويعد المغرب أحد أهم الموردين للأغذية والعصائر في أوربا، وشكلت حصة إمدادات المغرب من الحمضيات إلى السوق الروسية نسبة 55.6 في المائة من إجمالي وارادات روسيا من هذا الصنف، كما شكلت الخضروات نسبة 30.2 في المائة بما فيها الطماطم الطازجة نسبة 25.7 في المائة، بينما بلغت حصة السمك والدقيق واللحوم نسبة 6.2 في المائة. وتأتي هذه الخطوة في وقت تتطلع فيه روسيا إلى الاستعاضة عن وارداتها من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية من تركيا، وذلك بعد فرضها حزمة قيود اقتصادية ضد أنقرة. وحسب مسؤولي الجمعية المغربية لمصدري الحوامض، فإن المغرب يعتزم مضاعفة صادراته من هذه المنتجات إلى روسيا ثلاث مرات بحلول سنة 2018، حيث تعد روسيا حاليا الزبون الأول للحوامض المغربية.