بعد ضغط وزارة الخارجية الإسبانية على البوليساريو، تم اليوم الجمعة، الإفراج عن معلومة موراليس (23 عاما)، الشابة الصحراوية الحاملة للجنسية الإسبانية المختطفة والمحتجزة بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر منذ الخامس من دجنبر الماضي (2015)، حسب ما أوردته تقارير إعلامية إسبانية. المصادر ذاتها كشفت أن الشابة لمعلومة موراليس تم نقلها اليوم الجمعة من مكان احتجازها إلى مخيم رابوني قرب تندوف من أجل إتمام "الإجراءات الضرورية" لتسليم للسلطات الإسبانية في أقرب وقت، مضيفة أن تم استدعاء عائلة لمعلومة موراليس من أجل إخبارهم بالأمر وتفاصيل نقلها إلى إسبانيا. وكانت السلطات الإسبانية تعرضت هي أيضا لضغط كبير من أسرة المتبنية لمعلومة موراليس، داعية إياها للتدخل العاجل لدى البوليساريو من أجل الإفراج عنها، لأن حياتها في خطر. من جهة أخرى، أشارت مصادر إسبانية إلى ان معلومة موراليس كانت في رحلة لزيارة عائلتها الأصلية بتندوف رفقة والدها بالتبني خوسي موراليس، قبل أن يتم اختطافها في 12 دجنبر الماضي مباشرة قبل تاريخ رحلة عودتها إلى إسبانيا بقليل، فيما اضطر والدها بالتبني لمغادرة مخيمات تندوف والعودة لوحده إلى إسبانيا. تجدر الإشارة أن صحيفة "الموندو" الإسبانية سبق وأوردت في وقت سابق وجود حوالي 150 شابة مختطفة أو محتجزة في مخيمات تيندوف، مضيفة أن البعض منهن يحملن الجنسية الإسبانية.