قضت محكمة أمريكية على الهاكر الجزائري، حمزة بن دلاج، بالحبس 15 عامًا، وفق بلاغ صادر عن وزارة العدل الأمريكية، بينما تم الحكم على الهاكر الروسي أندريفيش بانين بتسعة أعوام وستة أشهر، ليكون هذا أوّل حكم في حق بن دلاج منذ القبض عليه في يناير عام 2013 من طرف الشرطة التايلاندية في بانكوك. واتهمت المحكمة الهاكر الجزائري البالغ من العمر 27 سنة بإدخال فيروس إلى أنظمة معلوماتية، ممّا نتج عنه خسارات كبيرة لعدد من الشركات والمؤسسات عبر العالم. وقد تأثر بهذا الفيروس حوالي مئات آلاف الحواسيب في الولاياتالمتحدة. ووفق اتهامات النائب العام الأمريكي، فإن المتهمين قاما منذ عام 2009 بتطوير فيروس يحمل اسم "سباي أي"، وعملا على تسويقه على الانترنت. وقد قام القضاء الأمريكي بملاحقتهما منذ عام 2011، قبل اعتقالهما في فترتين مختلفتين عام 2013. وكانت الشرطة التايلاندية قد نقلت أن حمزة بن دلاج اعترف بقرصنة أنظمة بنوك أمريكية، وبأنه كان يستطيع، عبر عملية اختراق واحدة بواسطة الفيروس المذكور، الحصول على ما بين 10 إلى 20 مليون دولار، إذ كان الفيروس يستطيع الولوج إلى كلمات السر وأكواد الدخول. وقد اتهمته الشرطة التايلاندية كذلك بانتحال صفة طالب في جامعة بريطانية للسفر عبر العالم. وكانت شائعات كثيرة قد نقلت أن القضاء الأمريكي حكم بالإعدام على حمزة بن دلاج، غير أن الخبر تم تكذيبه من السلطات الأمريكية. ويعد حمزة بن دلاج، واحدًا من أشهر الهاكرز العرب، ويعرف باسم "الهاكر المبتسم"، بما أنه دائم الابتسام في المحكمة.