كشفت متحوّلة جنسياً أنها تعرّضت "للاغتصاب أكثر من 2000 مرة" بينما كانت وراء القضبان في سجن للرجال في ولاية كوينزلاند الأسترالية. المرأة، المعروفة باسم مريم، روت قصتها لموقع استرالي محنتها في السجن خلال تسعينات القرن الماضي. وقضت ماري حوالي أربع سنوات في السجن بتهمة سرقة سيارة. وتؤكد، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل"، "نعم تعرّضت للاغتصاب ونعم جلدت وضربت لدرجة أنني اعلم انني أفعل ذلك من أجل البقاء على قيد الحياة، ولكن بقائي على قيد الحياة كان أساسا متعة للسجناء الآخرين". حاولت مريم الهرب 3 مرات، من الاعتداءات التي تعرضت لها خصوصاً الجنسية، ومنذ مغادرتها السجن لم تستطع مريم ان تعيد بناء حياتها.