تصوير: منير عبد الرزاق روى الطفل أسامة الدهبي، لموقع اليوم24، تفاصيل مؤلمة عن اليوم الذي أضرمت فيه "مي فتيحة"، بائعة الحلويات والبغرير، النار في جسدها أمام الملحقة الادارية السادسة التابعة للجماعة الحضرية اولاد وجيه بالقنيطرة. وقال أسامة، إنه مرّ بالصدفة من أمام المقاطعة التي توجد بحي اولاد امبارك، يوم السبت 9 أبريل الجاري، ليجد "مي فتيحة" قد صبّت سائل "الدوليو" على نفسها، وأشعلت النار التي التهمت الجزء العلوي من جسدها، فحاول نزع ملابسها لإنقاذ حياتها. وأضاف الفتى، الذي نوه بعمله البطولي عدد كبير من المغاربة الذين شاهدوا الفيديو المؤلم لوفاة مي فتيحة، أن أعوان السلطة ظلوا يتفرجون على الراحلة، فيما للنار تلتهمها دون أن يمدوا لها يد العون.