قضت محكمة الاستئناف في بروكسيل، بالسجن 15 سنة، في حق المغربي خالد زركاني، الحامل للجنسية البلجيكية، من أجل تهمة تجنيد وإرسال المجاهدين إلى سوريا، من بينهم عبد الحميد أباعوض، العقل المُدبر للأحداث الدموية التي هزت باريس نونبر الماضي، مُخلفة 116 قتيلا، من بينهم المهندس المغربي محمد أمين بنمبارك. وذكرت جريدة "لوموند"، أن المتهم البالغ من العمر 42 سنة، يُقدم من قبل القضاء البلجيكي على أنه "أكبر مُجندي الشباب إلى سوريا الذين تعرفت عليهم بلجيكا"، فيما وضح المدعي العام البلجيكي، أن المُتهم لعب دورا مهما على الصعيد الدولي في دعم الجهاديين على مستوى اللوجستيك، والراغبين في الجهاد، خاصة الشباب بمنطقة مولينبيك. وأضاف المتحدث نفسه، أن البلجيكي من أصل مغربي، كان "نشطا في تجنيد ودعم المُجاهدين من داخل السجن، وجند العديد من السجناء".