أفاد مصدر مقرب من إدارة مهرجان موازين إيقاعات العالم، أن برنامج "فقرات أكبر مهرجان فني وثقافي في المغرب لن تعرف أي تغيير هذه السنة، وأن برمجة السهرات التي تمّ الإعلان عنها في الدورة ال15، هي نفسها، ولن يطالها أي تغيير، خلافا لما تم الترويج له". وأوضح المتحدث ذاته أن الإشاعات التي تناسلت أخيرا حول اعتذار الفنان العراقي كاظم الساهر وآخرين، عن إحياء سهرات مبرمجة للدورة المقبلة، عارية من الصحة، ومجرد "فقاعات هدفها التشويش". وذكر المصدر ذاته أن إدارة المهرجان الجديدة تحاول التركيز على تجاوز الجدل الذي رافق انطلاقته، خاصة في ظل ارتباطها باسم منير الماجيدي، الكاتب الخاص للملك محمد السادس، مشيرا إلى أن التركيز حاليا ينصب على إبراز الجانب الثقافي والفني للمغرب، بعيدا عن أخبار تفكيك الخلايا الإرهابية المرتبطة بداعش، والجرائم وصور السواد المنتشرة بشكل يومي. وكان عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات المغرب، قد عُيّن في يوليوز الماضي، على رأس جمعية مغرب الثقافات المنظمة مهرجان موازين، خلفا للسكرتير الخاص للملك منير الماجيدي. وجاء اختيار أحيزون خلال اجتماع لمجلس إدارة "مغرب الثقافات" ليعوض الماجيدي، الذي ظلّ على رأس جمعية مغرب الثقافات منذ ثماني سنوات.