يستعد عبد الإله الحلوطي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لمغادرة النقابة التعليمية للبيجيدي، وذلك للتفرغ لقيادة الاتحاد الوطني للشغل. ولن يترشح الحلوطي لقيادة النقابة التعليمية مجددا، على الرغم من قضائه ولاية واحدة فقط على رأسها وذلك بسبب حالة التنافي، حيث لا يسمح القانون المنظم للنقابة بأن يكون كاتبها العام وأمينا عاما للاتحاد في نفس الوقت. وستعقد الجامعة مؤتمرها الوطني الخامس خلال شهر أبريل الجاري، ليكون بذلك أول مؤتمر قطاعي بعد المؤتمر الوطني السادس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المنظم نهاية دجنبر والذي انتخب الحلوطي أمينا عاما. وتفيد المعلومات المتوفرة أن أبرز الوجوه المرشحة لقيادة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم هي عبد الإله دحمان، خالد السطي، عبد الله عطاش و حميد بن الشيخ. وسيعقب المؤتمر أزيد من 50 مؤتمرا وجمعا عاما وطنيا لانتخاب قيادات جديدة لهذه النقابات والجامعات. وقد انطلقت الاسبوع المنصرم المؤتمرات الانتدابية الجهوية لانتخاب ممثلين عنها لحضور المؤتمر على أن تنظم مؤتمرات جهوية أخرى نهاية الأسبوع الجاري، على أن يحضر المؤتمر حوالي 600 مؤتمر ومؤتمرة نصفهم بالصفة والنصف الآخر بالانتخاب.