أثار طفل ألماني الذعر في مدرسته بعد أن شوهد وهو يحمل قنبلة أمريكية قابلة للانفجار، كان والده قد أعطاه إياها. بيد أن الشرطة وفرقة تفكيك المتفجرات الألمانية تدخلت بسرعة في الوقت الحاسم وتفادت وقوع كارثة. وقالت الشرطة ببلدية ايسترفيغن الألمانية إن تلميذا في الحادية عشرة من عمره أخذ معه للمدرسة قنبلة قابلة للانفجار. وقال خبير المفرقعات الألماني، كليمنز شتولته، بولاية سكسونيا السفلى غرب ألمانيا إن مدير المدرسة تماسك نفسه وحمل المقذوف الذي يبلغ طوله 17 سنتيمترا إلى مكان غير مأهول بالسكان خارج المدرسة ثم أبلغ الشرطة التي استدعت خبراء المتفجرات. وأوضحت الشرطة أن هذه القنبلة أمريكية الصنع وتعود للحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أنها كان من الممكن أن تنفجر أثناء اللعب بفتيلها وسقوطها على الأرض، حتى بعد مرور عقود من الزمن على صنعها. خبراء المتفجرات حملوا القنبلة في حقيبة آمنة وسيعملون في الأيام القادمة على تفكيكها والتخلص منها. وحسب صحيفة "نويه أوسنا بروكر تسايتونج" التي نقلت الخبر، فإن والد التلميذ عثر على هذه القنبلة في هولندا قبل أكثر من 30 عاما وأنه هو الذي أعطاها ابنه ليعرضها على زملائه في المدرسة.