شدد صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار على أن حزبه "لا يطعن في الظهر، و"ملتزم بالأغلبية"، وذلك أياما بعد انجلاء "الأزمة" التي تسببت فيها مراسلة وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد حول ملف الأساتذة المتدربين. مزوار، الذي كان يتحدث في لقاء حزبي بمكناس أمس السبت، قال إن حزبه "عندما لا يكون موافقا على شيء ما يقولها، لكنه حزب لا يطعن في الظهر"، مضيفا "عندما نتخذ التزاما نحترمه، ونحترم الأغلبية ونشتغل في إطار التضامن الحكومي وعمرنا ما غدرنا شي حد". في المقابل، شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون على أن التجمع الوطني للأحرار "حزب سياسي له هويته ومكانته، ووثق فيه المغاربة ومنحوه أصواتهم"، الأمر الذي يجعله "يصرح بوجهات نظره المخالفة، لكن يبقى منضبطا في الإطار الذي نشتغل فيه". شاهد أيضا * "أزمة الحكومة"…الأزمي وراء البلاغ "الناري" ولقجع صاغ مراسلة بوسعيد » * أزمة بنكيران وبوسعيد.. هل تعصف بالحكومة؟ » إلى ذلك تطرق مزوار إلى الانتقادات التي يتعرض لها حزبه، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا " دكشي اللي كتقراوه والمزايدات اللي كاينة والسب اللي كاين هذا أسميه سياسة الضعفاء، لأن الإنسان القوي كيواجهك بالأفكار وبالحجج والمشاريع"، قبل أن يردف " نحن دائما نحافظ على أخلاقنا احترام الجميع، وملي كنكونو مختلفين كنعبرو على الاختلاف ديالنا"، حسب ما جاء على لسان المتحدث.