قال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إنه معتز بالإنجازات التي حققتها الحكومة التي يرأسها، والتي ساهمت فيها كل مكونات التحالف الحكومي، كل من موقعه، لكنها لم تحقق كل ما كانت تصبوا إليه بسبب التشويش الذي مورس ضدها منذ البداية، حيث غادرها حزب الاستقلال ولم تتوقف محاولات إرباكها. وأضاف بنكيران، الذي كان يتحدث قبل قليل في المهرجان الختامي للأبواب المفتوحة التي نظمها حزب العدالة والتنمية بسلا "الانتخابات الجماعية كان من المقرر أن تنظم سنة 2012، لكنهم ضغطوا بشتى الوسائل من أجل تتأجل". وعاد بنكيران مرة أخرى إلى مهاجمة ضاحي خلفان، مدير شرطة دبي بدولة الإمارات قائلا:" بعد وفاة عبد الله بها خرج غراب من الشرق، على وزن مسيلمة الكذاب وتوقع أن يسقط البجيدي سقوطا مدويا سنة 2015، لكن الذي حدث هو السقوط المدوي للحلف الذي كان ضدنا، وخيب الله ظنه". وشدد بنكيران على أن حزبه جاء ليقود الحكومة في ظرفية صعبة جدا، حيث عصفت الثورات العربية بأنظمة عتيدة، في الوقت الذي اختار فيه هو الإصلاح في ظل الاستقرار، و"هذه قناعة راسخة عندنا لا نبتز بها الدولة، ولكنها تشكلت عندنا منذ مدة "، يقول بنكيران، مضيفا أن معركته ضد من اختاروا الاستئثار بالسلطة منذ الاستقلال والذين لا يمكن أن يتركوا المكاسب التي حصلوا عليها بسهولة.