على بعد أشهر من الانتخابات التشريعية المقبلة، رسم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خريطة تحالفاته المقبلة التي أصبح شبه مؤكد أن الاستقلال سيكون جزءا رئيسيا منها. وقال عبد الإله بنكيران، الذي يتحدث في هذه الأثناء، في المهرجان الختامي للأبواب المفتوحة التي نظمها حزب العدالة والتنمية، في سلا، إن الحكومة واجهت التشويش والإرباك منذ تعيينها، وغادرها حزب الاستقلال لأن "السي حميد شباط صدق الوهم، قبل أن ينتبه للخطأ التاريخي الذي وقع فيه وصححه، وتصالح مع قادة حزبه، وتصالحنا معه، واليوم هو يميز الأمور ويقدرها جيدا". وأضاف بنكيران "لم نكن يوما أعداء لحزب الاستقلال، لأننا لا يمكن أن نكون أعداء لحزب علال الفاسي وغيره من رجالات هذا الوطن، فنحن وحزب الاستقلال بحال الخوت، صاحبك دابز معه تفارق معه، خوك متقدرش، ولذلك ميمكنش لينا نتعاداو مع حزب علال الفاسي". من جهة أخرى، دشن عبد الإله بنكيران حملته الانتخابية قبل موعدها، موجها نداءه للمغاربة "أريد منكم يوم 7 أكتوبر أن تلقنوا الحزب المعلوم دسا قويا". ولم تخلوا كلمة بنكيران من مهاجمة بعض الصحف والقناة الثانية، التي اتهمها بخدمة أجندة التحكم"مغاديش تغلبونا مهما فعلتم، مغاديش تغلبونا بنفوذكم وبدوزيمكم والباكور الهندي"، يقول بنكيران.