طالب طلاب جامعة الأخوين برفع الأذان في المسجد الذي يقع في قلب الجامعة، مستنكرين منع إدارة الجامعة رفعه بمكبرات الصوت. وقال وفي عبدوس، طالب في السنة الخامسة شعبة العلوم السياسية، في اتصال مع موقع اليوم 24 إنه منذ سنوات تم منع رفع الأذان من طرف الإدارة، بدعوى تسببه في الإزعاج. وتساءل عبدوس "كيف يعقل أن يمنع رفع الأذان في بمكبر الصوت لمدة دقيقتين 5 مرات في اليوم؟، ويسمح، في مقابل ذلك، بالحفلات الموسيقية الصاخبة وسط الحرم الجامعي دون أن يشتكي أحد من الإزعاج". وأضاف المتحدث أن إدارة الجامعة رفضت منذ سنوات الاستجابة لمطالب الطلاب برفع الآذان عبر مكبرات الصوت، متجاهلة تقدم 500 طالب بعريضة لإدارة الجامعة يطالبونها بتحقيق مطلبهم. مزايدت لا أقل ولا أكثر من جانبه، قال شريف بلفقيه، المدير التنفيذي للتواصل والتنمية بجامعة الأخوين، في اتصال مع موقع اليوم 24 إن المطالبة برفع الأذان عبر مكبرات الصوت مزايدات لا أقل ولا أكثر، بدليل أن الأذان الشرعي يرفع والصلوات الخمس تقام يوميا، فضلا عن أداء صلاة الجمعة، مشيرا إلى أن هناك مؤذنا وإماما منذ تأسيس الجامعة تابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ويقومان بواجبهما على أحسن وجه. وأضاف بلفقيه أنه منذ تأسيس الجامعة لم يتم رفع الأذان عبر مكبرات الصوت، لغياب الحاجة إلى ذلك، حيث أصبح الكل يعرف وقت الصلاة من خلال تطبيقات الهواتف الذكية.