فجرت أم من انزكان تفاصيل قصة مؤلمة تتعلق باغتصاب زوجها لابنها الصغار، مهددة إياهم بالقتل والتجويع في حالة افصاحهم عن جريمته. الأم وفي شريط فيديو صادم تحدثت عن روايتها لقصة الاعتداء الجنسي على صغيريها، بنت في السابعة من العمر، وشقيقها البالغ من العمر أربع سنوات. وقالت إن "الأب" كان يمارس عليهما الجنس سطحيا مستغلا غيابها، ويهددهمها بقتلها وبيعهم للبوليساريو إن كشفا سره. من جهتها، حكت الطفلة ببراءة ما تدعي تعرضها له من قبل والدها، من يفترض فيه حمايتها، "كان بابا كيقولي أجي نعسي حدايا، وكيبقى يتحكك عليا، وملي كيسالي كيقولي سيري بدلي حوايجك"، تقول، وبعدما كان يقضي الأب وتره بإجبار صغيرته على النوم بجانبه، كان يهددها بقتل أمها في حال صارحتها بحقيقته، فكانت تعيش ومعاناتها في صمت. وكشفت أم المعتدى عليها في شريط مصور، أنها تعرفت على حقيقة زوجها عندما كانوا في نزهة أسرية، وفي الوقت الذي لمحت الطفلة والدها يتبول في الغابة، قالت لأمها "تفو هاد بابا فيما مشا يتبول، حتى عليا"، في تلك اللحظة بدأت الأم بالاستفسار عن الأمر مقابل الإنكار المتواصل للأب. وكانت الأم تتلقى تهديدات متواصلة من زوجها باغتصاب أبنائها وبيعهم للبوليساريو، في حال قررت الأم متابعته قضائيا. ورغم تهديدات الأب، اتصلت الأم بالشرطة التي لم تعرها في بداية الأمر أي اهتمام، فبادرت السيدة للاتصال بجمعية تعنى بشؤون الطفولة ساعدتها في القيام بالإجراءات القانونية اللازمة، حيث حصلت على شهادة طبية تثبت أن طفلتها تعرضت لاعتداء جنسي، وأحالت ملفها على وكيل الملك. اليوم وبعد أن استنفذت الأم كل السبل القانونية لاسترجاع حق ابنيها، لازالت قضيتها لم تحصل على العناية اللازمة، مما دفعها إلى توجيه نداء للملك محمد السادس للتدخل من أجل أن ينال "الأب البيدوفيل" جزاءه، وأن تواصل الطفلة وأسرتها حياتها بعيدا عن شبح "الشذوذ" والقسوة.