فوجئ السفير المغربي في باريس، شكيب بنموسى، صباح اليوم الخميس، برأسي خنزيرين معلقين على باب إقامته الخاصة بباريس، في حادث عنصري جديد. وذكرت مصادر اليوم 24 أن العاملين بإقامة السفير المغربي فوجئوا صباح اليوم برأسي الخنزيرين معلقين على باب الإقامة. وقد أبلغوا السفير الذي عاين الواقعة قبل أن يتصل بالأمن. وقد حضرت عناصر الشرطة إلى مكان الحادث، وحررت محضرا بالواقعة. وذكرت مصادر الموقع أن السفير المغربي بصدد وضع دعوى قضائية في الموضوع. ويعتبر وضع رأس خنزير على رأس بيوت المسلمين حادثا عنصريا خطيرا. وتوالت مثل هذه الحوادث في أوربا بشكل كبير في الآونة الاخيرة، حيث توضع رؤوس خنازير على أبواب المساجد بصفة خاصة وبيوت المسلمين وإقاماتهم.