بعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أفراد أسرة المرحومة لبنى الفقيري التي طالتها يد الغدر والإرهاب في الاعتداءات الشنيعة التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسيل يوم الثلاثاء الماضي. وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأسرة المرحومة، ولا سيما لزوجها وأطفالها، ولكافة أهلها وذويها، عن أحر التعازي، وأصدق المواساة في هذا الرزء الفادح، ضارعا جلالته إلى الله تعالى أن يتغمد الفقيدة المبرورة بواسع رحمته وغفرانه، ويتقبلها في عداد الشهداء من عباده المنعم عليهم بجنات النعيم، وأن يعوض أسرتها عن فقدانها جميل الصبر وحسن العزاء. ولبنى الفقيري، وهي بلجيكية من أصل مغربي، تنحدر من مدينة سلا، متزوجة، وأم لثلاثة أطفال، وقد لقيت حتفها في الهجوم، الذي استهدف محطة لميترو الأنفاق ببروكسل. وخلفت الهجمات الإرهابية، التي استهدفت مطار بروكسل ومحطة لميترو الأنفاق بالعاصمة البلجيكية ستة جرحى، من بين الضحايا المغاربة، إصابة أحدهم بليغة، في حين اعتبر أربعة في عداد المفقودين. وكانت سفارة المملكة قد أعلنت، الخميس، أنه من بين المغاربة ضحايا هذه الاعتداءات، تم تسجيل حالة وفاة محتملة، وأربعة في عداد المفقودين، وجريح إصابته بليغة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى إصاباتهم طفيفة. وقد خلفت الهجمات الإرهابية على بروكسل 31 قتيلا و300 جريح حسب حصيلة أولية.