شدد وزراء دفاع دول منطقة الساحل والصحراء، في اختتام أشغال مؤتمرهم الخامس، اليوم الجمعة، على ضرورة التزام الأمانة العامة للأمم المتحدة في التعامل مع قضايا منطقتهم، بالحياد والموضوعية والنزاهة. ووفق التقرير الذي تمخض عن أشغال المؤتمر الخامس لوزراء دفاع منطقة الساحل والصحراء، الذي انعقد بشرم الشيخ المصرية، فإن الأمانة العامة لمنظمة الأممالمتحدة يجب أن تعمل بشكل بناء وفي احترام لأعضاء المنظمة، وتجنب الخطوات غير البناءة التي تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين. وجاء في إعلان صدر عن المؤتمر تحت اسم (إعلان شرم الشيخ ) أن المؤتمر قرر حظر كافة أشكال التدخل السياسي في الشؤون الداخلية للدول، واحترام سيادتها وسلامة أراضيها، وكذا الإحجام عن تقديم الدعم للجماعات الانفصالية وحركات التمرد في دول التجمع، وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للانباء. كما قرر المؤتمر، بحسب إعلان شرم الشيخ، تعزيز أمن الحدود بين الدول الأعضاء في التجمع، "بما يساهم في التصدي بحزم لتهديد الإرهاب والجريمة العابرة للحدود". ويذكر أن مؤتمر وزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء الذي دامت أشغاله يومين خصص لبحث مجموعة قضايا تهم فضلا عن مكافحة الإرهاب في فضاء التجمع، وثائق تخص الإطار القانوني والمؤسسي للتجمع ، واستراتيجية خاصة بالأمن والتنمية لفضاء ( س ص )، وبروتوكولا خاصا بإنشاء مجلس دائم للسلم والأمن. كما تضمن جدول الأعمال بحث تعزيز وتطوير التعاون العسكري والأمني بين الدول الأعضاء في التجمع لمكافحة الإرهاب.