لم يُكتب لمونديال الأندية بالمغرب أن ينطلق على خلفية أحداث إيجابية، ذلك أن نادي الأهلي، الذي تأخرت طائرته في الإقلاع من مدينة الدارالبيضاء نحو أكادير بحوالي ساعتين، ليصل متأخرا جدا إلى مقر إقامته بعاصمة سوس، شكل الحدث، يوم أمس (الثلاثاء)، وهو يحتج بشدة لدى الجهات المنظمة على واقعة التأخير، في انتظار ما ستأتي به الأيام الأخرى. وبعيدا عن الأهلي، الذي طُوق مقر إقامته بأكادير بجيش من العناصر الأمنية، مخافة تكرار واقعة "شارة رابعة" لدى وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء قبل أيام، فقد لاحظت "اليوم24" وجودا أمنيا مكثفا جدا، سيما في محيط ملعب أدرار الذي انتشرت فيه عناصر أمنية من تشكيلات مختلفة، معززة بكلاب بوليسية، ومنع الصول إليه 24 ساعة قبل انطلاق التظاهرة العالمية، في السابعة والنصف من مساء اليوم (الأربعاء)، بمباراة الرجاء وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي. وذكرت مصادر مطلعة أن الحضور الأمني الكثيف بمدينة أكادير، على هامش كأس العالم للأندية، المفترض أن يفتتحه سيب بلاتير، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، يتميز بوجود 2800 عنصر أمني، ذكورا وإناثا، فضلا عن 1700 عنصر من القوات المساعدة، و300 عنصر من الأمن الخاص، وذلك مخافة وقوع أحداث شغب جماهيري، في ظل حضور أجنبي واضح. ويفتتح الرجاء البيضاوي، اليوم (الأربعاء)، مونديال الأندية، غير المنقول على قنوات المغرب، بمواجهته لأوكلاند سيتي النيوزيلاندي، بداية من السابعة والنصف مساء، على أمل أن يربح المواجهة، لعله يتأهل للدور المقبل، وهو الشيء الذي لم يتمكن منه لدى مشاركته لأول مرة في المنافسة، سنة 2000، إذ خسر مبارياته الثلاث، في نسخة البرازيل.