دافع إلياس العماري، عن جملته الشهيرة التي أثارت جدلا واسعا بعد تسميته أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة "جئنا لمحاربة الاسلامين"، وشرح رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، أن كلامه لا يقصد به حزب العدالة والتنمية أو جماعة العدل والإحسان "المسلم هو المتدين الذي يحافظ على علاقته بينه وبين الخالق، والإسلامي هو صاحب مشروع وقراءة وتأويل خاص بالاسلام.. هنا نجد التأويل البغدادي (داعش) الدموي"، مشددا :"هذه التأويلات الخاصة بالإسلام، سأحاربها". وأردف العماري في حديث مع طلبة المعهد العالي للصحافة والاعلام، أمس الأربعاء، في الدارالبيضاء :"حاشا ويكون عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة من مسلمي داعش.. هو أمين عام حزب قانوني، وجملتي لاتعنيه ولا تعني العدل والاحسان". وتساءل المتحدث نفسه "إن كان ابن كيران من مسلمي البغدادي، فكيف لبلدي أن يرخص لحزب داعشي؟". وأنهى العماري حديثه عن جملته "جئنا لمحاربة الاسلاميين"، بالتأكيد أن من حقه أن يملك قراءة خاصة بالإسلام، وليس "من حق أي كان أن يقول أني غير مسلم".