حوّل شاب مصري، يدعى محمود، ويبلغ من العمر 22 سنة، حفل زفافه إلى مأتم بعد إطلاقه، خطئاً، عيارا ناريا على نفسه. سيرا على إحدى العادات المصرية، المعروفة منذ القدم، استعار محمود بندقية من صديقه من أجل إطلاق أعيرة نارية في الهواء الطلق ليلة زفافه. وبينما كانت أسرة الشاب، التي تقطن في منطقة المرج بالعاصمة المصرية، القاهرة، قد أعدت الموائد، واستدعت الضيوف لحضور عرس ابنها، حاول محمود أخذ صورة سيلفي مع البندقية عيار 7.62×39 و20 طلقة، فوجهها صوب وجهه، وركز نظره على هاتفه لأخذ الصورة، إلا أنه عوض الضغط على زر آلة التصوير ضغط على الزناد، فسقط جثة هامدة ساعات قبل عرسه.