قالت وزارة الخارجية الإيطالية إن اثنين من المواطنين الإيطاليين الأربعة، الذين تم اختطافهم منذ شهر يوليوز الماضي في ليبيا، تم تحريرهما في الأيام القليلة الماضية، بينما توفي الآخران ولا تزال الآراء تتضارب حول الجهة التي قتلتهم هل الخاطفين أم أنهم قتلوا في الهجوم الذي قادته قوات خاصة لتحريرهم. وكان الإيطاليون الأربعة يشتغلون في ليبيا كتقنيين لفائدة شركة "بوناتي " للإنشاءات قبل أن يتم إختطافهم من قبل مجهولين قرب محطة للنفط تابعة لشركة "إيني "الإيطالية. ويرتقب أن يحل "جينو بوليكاردو" و "فيليبو كالكانيو" بإيطاليا في الأيام القادمة، ذلك أنهما ما يزالان بين أيدي قوات المجلس العسكري لصبراتة الذي يحقق معهم. كما أن جثت "سالفاتوري فايو" و"فاوستو بيانو"، القتلى، ما تزال أيضا في ليبيا في يد قوات عسكرية. وتحدثت وسائل إعلام إيطالية عن عائلة مغربية يجري التحقيق معها في ليبيا، حيث تشير المعلومات المتوفرة إلى أن الرهائن الإيطالين كانوا في قبو منزلها بنواحي صبراتة، وقد إستطاع الناجيان الهروب لوحدهما قبل أن يقعا في قبضة القوات العسكرية لصبراتة. وأعلنت صفحة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تحمل اسم " المركز الإعلامي لصبراتة " أن عمليات مشتركة تمكنت من تحرير الإيطاليين من يد "الدواعش". كما نشرت في نفس الصفحة صورتين، الأولى للإيطاليين بلحى طويلة وملابس رياضية والثانية عبارة عن رسالة بخط يد أحد المحررين يقول فيها بأنهم يريدون العودة إلى بلدهم في أسرع وقت.