تتوالى ردود الأفعال حول ما شهدته دورة مجلس مدينة الرباط، أول أمس الجمعة، حيث عبر مستشارو فيديرالية اليسار الديمقراطي عن استغرابهم ل"حياد السلطة السلبي" حيال هذه الأحداث. واتهم مستشارو الفيديرالية مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة بالتسبب في "أحداث العنف والشغب غير المسبوقة"، التي عرفها مجلس المدينة، خلال اجتماعاته الثلاثة الأخيرة، حسب ما جاء في بيان للمستشارين أكدوا فيه أن "مستشارا عن البام اعتدى جسديا على أحد المستشارين، ثم كسر وخرب منصة الرئاسة أثناء التصويت على ميزانية مقاطعات الرباط". وتبعا لذلك، تساءل المستشارون حول "طبيعة المصالح والأهداف، التي تحرك هؤلاء المستشارين، والتي لا يمكن أن تصب في خدمة سكان الرباط"، معبرين في الوقت ذاته عن استغرابهم ل"الحياد السلبي، الذي تمارسه السلطة الوصية أثناء أشغال المجلس". إلى ذلك، دعت الفدرالية إلى الالتفات إلى "الملفات الكبرى لمدينة الرباط، وأبرزها ملف وأوراش "شركة الرباط للتهيئة Rabat Aménagement"، الذي لا يد لمنتخبي العاصمة عليه، وكذا ملف "شركة الرباط للتنشيط Rabat Animation"، الذي سيفرغ المجلس من صلاحياته في مجالات التنشيط الرياضي والثقافي".