ساعات بعد استقبال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عصر يوم أول أمس الأربعاء، الملك محمد السادس بقصر الإليزيه، حيث تباحث القائدان حول المناخ وليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين، كشف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مشاركة المغرب في مراسم توقيع اتفاق المناخ في 22 أبريل المقبل ، باعتباره البلد المنظم لمؤتمر الأرض والمناخ، الشهير ب"كوب_22″، المرتقب بين 7 و18 نونبر المقبل في مدينة مراكش. في هذا الصدد، أكد بان كي مون أنه أرسل دعوة إلى الملك محمد السادس باعتباره قائد البلد الذي سيحتضن قمة المناخ المقبلة (مراكش) لحضور مراسيم توقيع الاتفاق، على غرار الدعوتين اللتين بعث بهما إلى كل من الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، والرئيس البيروفي، أوياتا أومالا، للمشاركة أيضا في حفل التوقيع باعتبارهما قائدا البلدين اللذين استضافا القمتين الأخيرتين. كما حث بان كي مون زعماء العالم على ضرورة التوقيع، في 22 أبريل المقبل، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في دجنبر الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس من اجل محاربة تغير المناخ، مضيفا أن مراسيم التوقيع ستكون خطوة مهمة نحو التصديق على الاتفاق، موضحا أن "كل اتفاقات الأممالمتحدة يتم في البداية التوقيع عليها ومن بعد تتم المصادقة عليها". ومن المنتظر أن تتم المصادقة على الاتفاق بالمغرب كما سبق لصلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون المغربي أن كشف حين أكد أن المغرب يسعى إلى "أن يكون في طليعة الدول التي ستصادق على الاتفاقية المنبثقة عن القمة العالمية للمناخ" بباريس.