للمرة الأولى منذ توليه السلطة عام 2009، قام باراك أوباما، اليوم الأربعا، بزيارة مسجد أمريكي بصفته رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية. وقام أوباما بزيارة لمسجد بالتيمور كما ألقى كلمة أمام جمعية بالتيمور الإسلامية بولاية ماريلاند. وتأتي هذه الزيارة حسب ما أعلنه البيت الأبيض للدفاع عن حرية المعتقد الديني ومحاربة التعصب، وهي تكتسي رمزية كبيرة، خصوصا في ظل هجوم يشنه سياسيون أمريكيون على رأسهم المرشح الرئاسي، دونالد ترامب، ضد المسلمين. وذكر البيت الأبيض أن الرئيس سيتحدث إلى جمهور أكبر "لتأكيد قناعاتنا المتعلقة بمبدأ الحرية الدينية، وأن المواطنين الأميركيين الملتزمين بالقانون يجب أن يكونوا قادرين على ممارسة عبادتهم للرب بالطريقة التي تناسبهم وبما يتفق مع إرثهم وتقاليدهم الدينية بطريقة لا تفرض عليهم تدخلا من قبل الحكومة أو حتى -بصراحة- من قبل خطاب يدعو للانقسام في حملة انتخابية". هذا وقد سبق لأوباما أن قام بزيارة مساجد في عدة بلدان خلال السبع سنوات التي قضاها كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية ولكنها المرة الأولى التي يزور فيها مسجدا في أمريكا. من زيارة أوباما لمسجد بالتيمور اليوم