خضع اللاعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، عصر أمس الثلاثاء، لحصة تدليك بقاعة استثنائية مخصصة للضيوف الكبار بالفندق الفاخر "اللؤلؤة"(دو بورل) بالحي الشتوي الرّاقي بمدينة مراكش التي حل بها، ليلة الأحد الاثنين، ساعات قليلة بعد انتهاء المباراة التي انتصر فيها فريقه، ريال مدريد الإسباني، على ضيفه نادي اسبانيول برشلونة بستة أهداف نظيفة، وذلك للاحتفال بحصوله على صدارة هدافي الدوري الاسباني ب 19 هدفا، بعدما سجل ثلاثة أهداف في المباراة المذكورة. وقد حل رونالدو، في حدود الساعة الثالثة والنصف بعد زوال أول أمس الثلاثاء، بالفندق، رفقة صديقه المغربي، أنس أوزيفي، المنحدر من مدينة الدارالبيضاء، والذي يعمل وكيلا عالميا معتمدا للاعبي كرة القدم، كما كان رفقته لاعب أجنبي، كشفت مصادر "اليوم 24″ بأن اسمه "ريكاردو"، بالإضافة إلى حارسين خاصين. وقضى رولاندور وصديقيه زهاء ساعتين من الزمن في قاعة التدليك التي تحوي حمّاما بخاريا "صونا"، وحوض "جاكوزي" للاستحمام والتدليك، وهي القاعة التي تكلف الاستفادة من خدماتها عادة أداء 5000 درهم للساعة الواحدة بالنسبة للشخص الواحد، ما يعني أن مهاجم النادي الملكي أدى فاتورة لا تقل عن ثلاثة ملايين سنتيم مقابل حصة التدليك مع أصدقائه في الفندق الذي اعتاد الإقامة فيه بجناح ملكي يكلفه يوميا أداء فاتورة ثقيلة لا تقل عن ثلاثة ملايين سنتيم ونصف لليلة الواحدة. هذا وقد حظي رونالدو وضيوفه بمعاملة خاصة في قاعة التدليك، حيث تم استنفار جميع العاملات والعاملين بالقاعة، وبعد انتهائهم من حصة التدليك وجدوا العصائر والحلويات المغربية في انتظارهم. وحسب مصادر "اليوم 24″ فإن المعاملة الخاصة التي استفاد منها النجم العالمي كانت بتوصية من مالك الفندق،الذي استقبل رونالدو وأصدقاءه في بيته زوال يوم الاثنين كما استضافهم بمطعم مشهور مساء نفس اليوم. ورافق رونالدو أيضا، خلال زيارته الأخيرة لمدينة مراكش، كل من والديه وابنه الوحيد "جونيور"، الذين حجز لهم فيلا فاخرة يقيمون فيها بالمنطقة الراقية "النخيل"، بينما تردد هو وأصدقاؤه على فندقي "اللؤلؤة" بالحي الشتوي و"ماندارين أورينتال مراكش" بالقرب من حدائق "أكَدال" التاريخية.