صرح وزير داخلية ولاية مكلنبورغ فوربومرن الألمانية، لورنز كافير أن عدد اللاجئين العرب الموجودين فوق الأراضي الألمانية يجعل الداخل إلى بلاد المستشارة يظن أنه وصل إلى "مكة"، مطالبا في نفس الوقت بخفض عدد اللاجئين الذي ارتفع بعد وصول عدد كبير من الجنسيات العربية إلى ألمانيا مستغلين الأزمة و الحروب في الشرق الأوسط. من جهتها، حسمت المستشارة الألمانية انجلينا ميركل في الجدل الذي أثير مؤخرا حول ترحيل اللاجئين حيث قالت في تجمع أخير لحزبها المسيحي الديموقراطي أنه قريبا لن يحصل أي شخص قادم لألمانيا على اللجوء، بل على حماية مؤقتة للاجئين حسب اتفاقية جنيف والتي لا تتجاوز الثلاث سنوات هذا في أحسن حال، فيما يبقى حل " الحماية الفرعية " مطروحا و هو استقبال اللاجئين لمدة أقل. وأضافت ميركل أن على الجميع أن يعلم أن ألمانيا تساعد اللاجئين إلى حين حل الأزمة السورية و هزيمة "داعش" في العراق، لكن بعد ذلك يجب على اللاجئين العودة إلى بلدانهم و تنميتها انطلاقا من ما تلقوه من تكوين في ألمانيا، مذكرة باللاجئين القادمين إلى ألمانيا جراء الحرب في يوغوسلافيا في تسعينيات القرن الماضي، وكيف عاد 70% منهم إلى بلادهم. على صلة بنفس الموضوع تعتزم الحكومة النمساوية ترحيل 50 ألف لاجئ خلال السنوات الثلاث القادمة، حيث ذكرت مجموعة من وسائل الإعلام المحلية أن البدء سيكون بالمطلوبين للقضاء ومرتكبي الجرائم ثم في مرحلة ثانية باقي اللاجئين، حيث سيتم تكثيف الرحلات الجوية و الاستعانة بالطائرات العسكرية لهذا الغرض.