أصدر قاض كندي في محكمة بمقاطعة الكيبك، اليوم الجمعة، حكما ببراءة مهندس مغربي من التهم التي وجهتها إليه زوجته الشابة بتعنيفها واغتصابها. فبعد دراسة للشهادات التي أدلى بها طرفا القضية،وبعض الشهود، لاحظ القاضي بعض التناقضات التي تعزز الشك في حقيقة الوقائع كما رواها كل طرف، وهو الشك الذي ارتأى القاضي أنه لصالح المتهم. ومع ان القاضي وصف شهادة المدعية ب"الصادقة" وأنها لم تتسم بأي شعور بالرغبة في الانتقام، إلا أن الشك ظل حاضرا لعدم وجود أدلة تثبت ما أفادت به، الأمر الذي خدم الزوج خصوصا وأن أصدقاء الأخير أدلوا بشهادات أكدوا من خلالها على حسن أخلاقه وطباعه. وكانت الزوجة -التي تنحدر بدورها من المغرب- قد اتهمت زوجها الذي انفصلت عنه قبل سنتين، بتعنيفها واغتصابها من الدبر، ورغم تبرئة الزوج إلا أن صاحبة الدعوى بدت راضية، خصوصا بعدما وصف القاضي شهادتها ب"الصادقة" وقد حرصت من خلال التصريحات الصحافية التي أدلت بها بعد مغادرتها للمحكمة على توجيه نصيحة للنساء المعنفات بألا يسكتن على الأمر ويواجهنه.