في تحد رهيب، قام المغامر الأمريكي، تشارلز وياند، بالسباحة فوق مياه بحيرة بولاية فلوريدا، مليئة بالتماسيح القاتلة، مستخدماً دُمية بلاستيكية تُشبه التمساح، وذلك لإثبات عدم قدرة التماسيح على تمييزها. واستطاع وياند الخروج سالماً من البحيرة على الرغم من سباحته باتجاه التماسيح المفترسة، مُثبتاً نظريته في عدم قدرة تمييز التماسيح لبعضها عن البلاستيكية منها. وجدير بالذكر أن وياند استطاع قبل ذلك السباحة وسط أسماك القرش، والتعامل مع الكوبرا والثعابين، حيث إنه يُعد أحد أشهر المغامرين في العالم.