بعد أقل من شهر واحد، على إعلان محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل المكلف بالنقل، أن مشروع الخط فائق السرعة قد بلغ مراحل متقدمة من الإنجاز بنسبة بلغت 75 في المائة، شرع المكتب الوطني للسكك الحديدية، يوم الثلاثاء في التجارب الديناميكية لأول قطار فائق السرعة "TGV"، الرابط بين طنجة والدارالبيضاء. وحسب المعلومات المتوفرة، تم وضع تنظيم خاص من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية، من خلال تعبئة خبراء في القطاع السككي، والسلطات المدنية، حيث تم لهذه الغاية تجهيز القطار فائق السرعة بمختبر، يتكون من أجهزة قياس قصد إجراء مختلف التجارب الديناميكية التي ستجرى على الخط السككي الرابط بين طنجة والدارالبيضاء، والتي ستستمر على مدى عدة أشهر. شاهد أيضا * TGV المغرب يتوفر على أكبر جسر في العالم-فيديو » * الكتاني: التكلفة العالية لTGV تسببت في عجز الخزينة العامة في 2014 » وتجدر الإشارة إلى أن مشروع خط القطار فائق السرعة كان مقررا إطلاقه عام 2015، قبل أن يتم التأجيل إلى غاية عام 2018، بسبب "الإكراهات المرتبطة بمساره"، الذي يمر من بعض المناطق الصعبة، إلى جانب عدم تسوية بعض النزاعات المتعلقة بنزع ملكية الأراضي، التي سيمر منها القطار فائق السرعة، حيث خصصت الحكومة غلافا ماليا يفوق 100 مليار سنتيم لتسوية ملفات 400 وعاء عقاري، نزعت ملكيته من طرف الدولة لإنجاز مشروع القطار فائق السرعة "TGV"، أكثر من 70 في المائة منها في ملكية الخواص. وسبق ل"ONCF" أن كشف من خلال قناته الرسمية بموقع "اليوتوب"، التصاميم التي ستشبه محطات خدمات القطار الفائق السرعة "TGV"، والمفترض أن تشمل كلا من محطة طنجة، والدارالبيضاء المسافرين، والرباط أكدال والقنيطرة. وجاء في الفيديو التفصيلي، أن القطار سيربط مدينة طنجة والرباط في مدة ساعة و20 دقيقة عوض 3 ساعات و45 دقيقة، وطنجة-القنيطرة في 47 دقيقة عوض 3 ساعات وربع، وساعتين وعشر دقائق عوض 5 ساعات إلا ربع بالنسبة إلى السفر بين طنجة والدارالبيضاء.