أعلن الطبيب الإيطالي الشهير "سيرجيو كانافيرو " ، الذي يترأس فريقا من الأطباء يعتزمون إجراء أول عملية لزرع الرأس على الإنسان ، أنه وفي إطار الإستعدادات لهذه العملية قام بعملية زرع للرأس على قرد وتكللت بالنجاح ، وقد اجريت العملية في جامعة " هاربين " بالصين. الطبيب الإيطالي ، المعروف بأبحاثه العلمية المثيرة للجدل ، أكد أن التجربة نجحت وخرج منها الحيوان حيا ولا يعاني أية مضاعفات كما أن جهازه العصبي لم يلحق به أي أذى .." .و أضاف كانافيرو أنه قام برفقة فريقه الطبي بربط الأوعية الدموية بين الرأس وباقي الجسد . وبخصوص نقل التجربة إلى الإنسان أضاف الطبيب الإيطالي أنه إستقى "معطيات كثيرة ومهمة من خلال التجربة " وبأن تطبيقها على الإنسان هي مسألة وقت فقط ، ويجب على الناس أن يكفّوا عن إعتبار زرع الرأس مستحيلا ، "فذلك أصبح ممكنا ، ونعمل من أجل ذلك ، وعلى أبعد تقدير بعد عامين سنجري هذه العملية .." من جهة أخرى وجه العالم الإيطالي نداءا إلى رجال الأعمال خاصة في روسيا وإلى مارك زوكربيرغ مالك الفايسبوك من أجل دعمه في الوصول إلى هدفه المتمثل في إجراء العملية على الإنسان ، وطالب الجميع باستثمار أموال تمكنه من القيام بأول عملية من نوعها في التاريخ. ويعول كانافيرو على إجراء العملية في روسيا أو في أحد الدول الأوربية لكن لم يحددها بل إكتفى بقوله أن أغلبها تعوزها الإرادة السياسية للسماح بإجراء هذا النوع من العمليات . وكان برنامج إيطالي شهير يدعى "لي يّيني" قد أجرى حوارا مع الروسي "فاليري سبيريدونوف" الذي تطوع لكي يكون أول إنسان تجرى له هذه العملية الفريدة والمصاب بمرض وراثي نادر ، لا يمكن علاجه ( متلازمة تراخي العضلات )، وخلال الروبورتاج أكد الروسي أنه ينتظر إجراء العملية بمعنويات عالية وأنه مستعد لكل الإحتمالات ، كما تحدث بشجاعة كبيرة. وخلال العملية المرتقبة سيقوم الأطباء بنقل رأس المواطن الروسي وزرعه في جسد سليم .