كشف هشام الإدريسي، مدرب فريق الوداد الفاسي، طبيعة المهنة، التي زاولها خلال فترة الصغر، ضمن سلسلة "مهن الرياضيين قبل الاحتراف"، والتي يستعرض من خلالها "اليوم 24" الوجه الخفي للرياضيين خلال فترة الطفولة. وأوضح الإدريسي في حديثه مع "اليوم 24″، أنه اشتغل في محل لبيعه الأحذية بمدينة سلا، وتحديدا قيسارية الشرقاوي بحي الشراطين، مبرزا في السياق ذاته أنه كان يتقاضى مبلغا ماليا قيمته 15 درهما، خلال الأسبوع. وتابع" كنت أشتغل خلال العطل الصيفية لتوفير مصروف يساعدني على تغطية مصاريفي، واقتناء كتب مدرسية، أنتمي إلى عائلة مكونة من 9 إخوة والوالد رحمه الله كان يشتغل آمينا لأرباب سيارات الأجرة الكبيرة، ولم يكن دخله يكفينا، وهو ما فرض علي الاعتماد على النفس في سن مبكرة". وبخصوص أول راتب شهري توصل به، قال "لقد كان في حدود 600 رفقة الجمعية السلاوية بالقسم الثاني بعد السنة، التي نزل فيها الفريق، لقد كان ذلك تحديدا عام 1986، وقد لعبت لكل من النهضة السطاتية والفتح الرباطي والمغرب التطواني، والقاسم المشترك بين هذه الفرق الأربعة هو أنني حققت الصعود معها جميعا". وأشرف الإدريسي على تدريب كل من اتحاد تمارة، والجمعية السلاوية، وشباب أطلس خنيفرة، والنادي المكناسي، واتحاد طنجة، وشباب الريف الحسيمي، والنادي القنيطري، ووداد فاس، كما اشتغل رفقة الطاقم التقني للوداد الرياضي بقيادة الزاكي، وعمل مدربا مساعدا خلال فترات سابقة لمنتخب الفتيان والشبان والأولمبي، فضلا عن اشتغاله لمدة موسمين كمدرب مساعد لفريق النصر الإماراتي.