أكد الفنان المغربي سعد المجرد، أن التزامات فنية حالت دون مشاركته في الاحتفالات التي شهدتها العيون خلال الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء. ونفى "لمعلم" أن يكون المقابل المادي وراء تخلفه عن حضور الحفل إلى جانب أسماء لمنور وعدد من الفنانين المغاربة في الصحراء، مشددا أن التزامات فنية مع جهات أخرى، والخوف من الوقوع في مشاكل بسبب العقود الموقعة، حالت دون غنائه للملك والشعب المغربي. وأضاف المجرد، في لقاء مع الصحافة، مساء أمس الأربعاء، في الدارالبيضاء، لتقديم تفاصيل حفله الغنائي المقرر إحياؤه، غدا الجمعة، في "ميغاراما" في الدارالبيضاء، وبعد غد السبت، في مسرح محمد الخامس في الرباط "ماكرهتش نكون حاضر ونغني للملك لكن لأسف الالتزامات منعتني". من جهة ثانية، نفى سعد المجرد الإشاعات التي تروج عن علاقة غرامية تجمعه مع الإعلامية المغربية مريم سعيد، مقدمة برنامج "ET"، موضحا أنها "صديقة عزيزة، وتمثل المغرب في الخليج أحسن تمثيل، وتتابع أخبار النجوم المغاربة عن كثب، كما أنها حريصة على إبزار عدد من الفنانين المغاربة وعرضها إنتاجاتهم على القناة التي تشتغل فها". وعن الانتقادات اللاذغة التي تعرض لها من قبل الملحن المصري، حلمي بكر، قال لمجرد إن رأيه على "الراس والعين"، وأن أعماله هي التي تتحدث عنه، مردفا أن حلمي معروف بانتقاده لجميع الفنانين، ولم يتأثر بملاحظاته نهائيا. وأعرب المتحدث ذاته، عن سعادته للغناء في المغرب ولقاء جمهوره المغربي بعد غياب طويل، حيث اختار "طاليس برود" لتنظيم حفله، وذلك بعد عدد كبير من الحفلات الناجحة خارج أرض الوطن. وجدير بالذكر، أن لمجرد حقق نجاحا كبيرا عام 2015 وحصل على عدد من الجوائز على رأسها "الموريكس دور" ولقب أفضل عربية عن أغنيته "إنتي باغية واحد" مع تكريمه في حفل توزيع جوائز "دير جيست".