الشركات لها الحق في مراقبة الرسائل الخاصة بموظفيها، بتطبيق "واتساب" و"ياهو" وخدمات الرسائل الأخرى، هذا هو الحكم الذي أقرته المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء،في قضية عرضت عليها، وهو حكم مفاجئ بالنسبة للعديد من الموظفين الذين يعتبرون أن حساباتهم على مواقع التواصل خاصة بهم دون غيرهم ولا وصاية لأحد عليها. وأيدت المحكمة حكمها في قضية تتعلق بمهندس روماني، أُقيل من منصبه بعد استخدامه تطبيق "ياهو ماسنجر" لإرسال رسائل نصية لخطيبته وشقيقه، وعدم الاقتصار على استخدام التطبيق في الاتصالات المهنية فقط، حيث أنشأ حسابه على الياهو لتلبية طلبات العمال، قبل أن يتم مراقبته والحد من خدمة الرسائل لعدة أيام، بسبب سياسة الشركة، التي تقضي باستخدام وسائل التواصل في أغراض العمل فقط. شاهد أيضا * "واتساب".. خدعة جديدة تسحب منك الأموال دون أن تشعر » * «واتساب» و«فايبر»… ثغرات أمنية تحت المجهر » وحسب ما نقله موقع "أندبندنت" البريطاني، فقد رفض القاضي طلب المستخدم، الذي رفع دعوى قضائية ضد صاحب الشركة لعدم احترامه لحقه في الخصوصية، وانتهاك مراسلاته السرية، "ليس منطقيا أن يرغب صاحب العمل في التحقق من استكمال الموظفين لمهامهم أثناء ساعات العمل". من جهتها، بررت الشركة إطلاعها على رسائل المستخدم بدعوى أنها تحتوي على اتصالات مهنية، ليتم كشف مراسلات مع خطيبته وشقيقه أيضا. وأثبتت التحقيقات أن المُستخدم استخدم الحاسب الآلي الخاص بالشركة في أغراضه الخاصة خلال ساعات العمل.