قال محققون، اليوم الأربعاء، إن بعض منفذي هجمات باريس استخدموا شقتين ومنزلا في بلجيكا كملاذات محتملة في الأسابيع السابقة لهجماتهم المنسقة على العاصمة الفرنسية باريس. وقال مدعون اتحاديون، في بيان لخص بعض ما توصلوا إليه، إن مخططي هجمات باريس استأجروا شقة في بروكسل وأخرى في مدينة شارلروا في مطلع شتنبر، وأضافوا أنهم استأجروا أيضا منزلا في بلدة أوفليه، الواقعة على بعد 55 كيلومترا جنوبي بروكسل، في بداية أكتوبر. وكانت الأماكن الثلاثة مستأجرة لمدة عام وإيجارها مدفوع نقدا. وقدم المستئجرون هويات مزيفة. وقال المدعون إن المحققين عثروا على آثار حمض نووي لأحد المهاجمين، وهو بلال الحدفي، الذي فجر نفسه في باريس في 13 نونبر. وفي شقة شارلروا عثروا على بصمات أصابع لكل من الحدفي وعبد الحميد أباعود، وهو بلجيكي قاتل في سوريا، ويعتقد أنه أحد قادة الهجوم وقتل في حصار بمنطقة سان دينيس قرب باريس في 18 نونبر. وتوصل الباحثون أيضا إلى أن السيارة سيات ليون، التي استخدمت في هجمات باريس، توقفت قرب الأماكن المشتبه بها في شارلروا وأوفليه، كما توقفت سيارة (بي.ام.دبليو) استأجرها أحد المشتبه بهم قرب الأماكن الثلاثة. وقال المدعون الأسبوع الماضي إنهم توصلوا إلى مصنع محتمل للقنابل التي استخدمت في هجمات باريس في منطقة ببروكسل، وبه آثار متفجرات وأحزمة يدوية الصنع.